(٢) سورة الزمر: ٦٧. (٣) ومن هنا استنبط الطيبى فى التبيان (١/ ٣٣٩ بتحقيقى) نوعا من الكناية فهمه من الكلام السابق لصاحب الكشاف (٣/ ٤٠٨ - ٤٠٩) سماه بالكناية الزّبدية، ولنا أن نقول: إن إثبات ما ذهبتم إليه من دلالة الآية التى اختلف فيها: هل هى من باب الاستعارة أو الكناية أو الحقيقة؟ - لا نمانع فيما ذهبتم إليه هنا من دلالة هذه الآية على القدرة الباهرة، ولكننا نقول: إن إثبات هذه الدلالة وهى القدرة لا ينافى إثبات ما وصف الله تعالى به نفسه من صفة (اليمين) بل إن إثبات هذه الدلالة بإثبات تلك الصفة يكون أكمل وأتم، وليس ثمة مانع من إثبات تلك الصفة إلا إثباتها على جهة المشابهة بينه وبين الحوادث، أما إثباته على جهة التنزيه لا على جهة التمثيل وأن له يمينا ويدا لا كسائر الأيدى فليس ثمة مانع منه؛ بل إن هذا هو الأصل؛ لأن الأصل هو الحمل على الحقيقة. (٤) المؤرّبة: المحكمة وفى اللسان: الأربة بالفم العقدة التى لا تنحل حتى تحلّ حلّا يقال: أرّب عقدتك ... وتأريبها إحكامها اللسان: أرب.