للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

الأمرين على الآخر: بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (١) تغليبا للمخاطبين على الغائبين، وقوله تعالى: يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ (٢) وإن كانا إنما يخرجان من الملح.

اللغز: الثانى والثمانون" اللغز" ويسمى" الأحجية" و" المعمى" وهو قريب من التورية، وأمثلته لا تكاد تنحصر، وفيه مصنفات للناس.

الإبداع: الثالث والثمانون" الإبداع" وهو ما يبتدع عند الحوادث المتجددة، كالأمثال التى تخترع وتضرب عند الوقائع.

الكلام الجامع: الرابع والثمانون" الكلام الجامع" وهو أن يجئ المتكلم مثلا فى كلامه بشئ من الحكمة والموعظة، أو شكاية الزمان أو الأحوال، وأمثلته كثيرة.

إرسال المثل: الخامس والثمانون" إرسال المثل" وهو أن يورد المتكلم - مثلا - فى كلامه وقد عرف ذلك فى علم

البيان فى مجاز التمثيل.

الترقى: السادس والثمانون" الترقى" وهو أن يذكر معنى، ثم يردف بأبلغ منه، كقولك:

" عالم نحرير وشجاع باسل" وهذا قد يدخل فى بعض أقسام الإطناب.

الاقتباس: السابع والثمانون" الاقتباس" وسيأتى فى كلام المصنف.

المواربة: الثامن والثمانون" المواربة" بالراء المهملة من الأرب، وهو الحاجة والعقل، وقيل:

من ورب العرق إذا فسد، وهو أن يقول الإنسان كلاما يتوجه عليه فيه المؤاخذة، فإذا أنكر عليه شخص، استحضر بعقله ما يتخلص به، بتحريف كلمة أو تصحيفها أو زيادة أو نقص، أو غير ذلك، كقول أبى نواس فى خالصة جارية الرشيد:


(١) سورة النمل: ٥٥.
(٢) سورة الرحمن: ٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>