٢ لأنه من: ثاب – بالمثلثة – إذا رجع, لأن المؤذن دعا إلى الصلاة بالحيعلتين, ثم دعا إليها بالتثويب. وقيل سمي به لما فيه من الدعاء. نيل المآرب "١/١١٦". ٣ في "أ" "يسن" وكذا في "ج". ٤ أخرجه مسلم "١/٣٨٥" من حديث عمر بن الخطاب. ٥ قال المجد في شرحه, ونقل عنه المرداوي في الإنصاف "١/٤٢٧" وهذا لا أصل له, وكثير من العوام يرددونه. انظر: كشف الخفاء "٢/٢٨", التلخيص الحبير"١/٢١٠". ٦ أخرجه أبو داود "٥٢٨" عن أبي أمامة, وعن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم, عن بلال مرفوعا. قال الحافظ ابن حجر في النتائج "١/٣٦١": هذا حديث غريب, أخرجه أبو داود هكذا, وسكت عليه, وفي سنده الراوي المبهم, وفي شهر بن حوشب مقال, لكن حديثه حسن إذا لم يخالف, محمد بن ثابت المذكور هو العبدي, فيه مقال, أيضا, وقد رواه وكيع عنه, فلم يذكر في السند شهر بن حوشب.