للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

فله الحمد حتى يرضى وله الحمد على كل حال١ والحمد لله وحده٢.

قال مؤلفه سامحه الله تعالى ذو الجلال والإكرام٣:

فرغت من تعليقه نهار السبت سابع عشر رجب الفرد المحرم الحرام بالجامع الأزهر المعمورة بذكر الملك العلام سنة تسع عشرة٤ بعد الألف كان الختام والله سبحانه أسأل أن يتوفاني على الإسلام وأن يحشرني ووالدي٥ في زمرة محمد خير الأنام وأن ينفعنا بما تعلمناه من مشايخنا أولي المجد والاحترام جزء الله تعالى عن المسلمين يوم البعث والقيام و٦ الخلود في دار السلام وأحياني وإياهم حياة طيبة حتى نلقاه,


١ في "أ" زيادة "وعلى جميع الأحوال".
في "ب" بعد هذا: "وكان الفراغ من كتابه هذه النسخة المباركة بعد العصر في: "جامع الريس" في: "دوما" سادس وعشرين ذي الحجة الحرام سنة ألف ومائتين وثلاثة وثلاثين على يد الفقير الحقير الراجي عفو ربه القدير أفقر الورى وخويدم نعال الفقراء محمد الدارمي الحنبلي ابن حسن غفر الله له ولوالديه ولمن دعاء له آمين ولجميع المسلمين والمسلمات أجمعين. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين.
٢ في "أ" "رب العالمين" بدل "وحده".
٣ قوله: "ذو الجلال والإكرام" لا يوجد في "أ".
٤ في "أ" "تسعة عشر".
٥ قوله: "والدي" لا يوجد في "أ".
٦ في "أ" بدون الواو.

<<  <   >  >>