للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخبرني يحيى بن أيوب، ومعاوية بن صالح، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، قال:

قدم ناس من العرب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلموا.

ثم مرضوا، فبعث بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى لقاح ليشربوا من ألبانها، فكانوا فيها.

ثم عمدوا إلى الراعي غلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقتلوه، واستاقوا اللِّقاح، فزعموا: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"اللَّهُمَّ! عَطِّشَ مَنْ عَطَّشَ آلَ مُحَمَّدٍ اللَّيْلَةَ".

فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في طلبهم، فأُخذوا فَقَطَّع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم.

وبعضهم يزيد على بعض، إلا أن معاوية قال في هذا الحديث:

استاقوا إلى أرض الشرك.

(ضعيف الإسناد).

٢٦٨ - ٤٠٤٢ أخبرنا أحمد بن عمرو بن السَّرْح، قال: أنبأنا ابن وهب قال: أخبرني الليث، عن ابن عَجْلان، عن أبي الزناد:

أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما قَطَّعَ الذين سرقوا لقاحه، وسمل أعينهم بالنار، عاتبه الله في ذلك، فأنزل الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} (١) الآية كلها.

(ضعيف الإسناد [ضعيف سنن أبي داود ٩٣٨/ ٤٣٧٠]).


(١) سورة المائدة (٥) الآية ٣٣، وتمامها: {وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>