٣٤٣ - ٤٨٥٧ قال الحارث بن مسكين، قراءة عليه، وأنا أسمع (١) عن ابن القاسم، قال: حدثني مالك، عن عبد الله ابن أبي بكر ابن محمد بن عمرو ابن حزم، عن أبيه قال:
الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعمرو بن حزم، في العقول:
"إنّ فِي النَّفْسِ مِائة مِنَ الإبِلِ، وفي الأنْفِ -إذا أُوعِيَ جَدْعًا- مِائة مِنَ الإبِلِ، وفي المأمُومَةِ ثُلُثُ النَّفْسِ، وفي الجَائِفَةِ مِثْلُهَا، وفي اليَدِ خَمسُون، وفي العَيْنِ خَمسُونَ، وفي الرِّجْل خَمسُونَ، وفي كُلِّ إصْبَعٍ مما هُنَالِكَ عَشْرٌ مِنَ الإبِلِ، وفي السِّنِّ خَمْسٌ، وفي المُوضِحَةِ خَمْسٌ".
(ضعيف - انظر ما قبله).
(١) هنا فائدة حديثية، من طرق السماع، فبعد أن قال: (قال) استدرك فقال: (قراءة عليه وأنا أسمع) وهذه الدقة كانت في أهل العلم سائدة. وهي الرجوع إلى الحق، الذي يغفل عنه كثير من الناس في أزماننا.