للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهو الذي يجعلها سببا لعذابه أو بلائه أو رحمته.

والقول عن هذه الآيات بأنه أمر طبيعي يبطل انتقام الله لأوليائه، قال سبحانه وتعالى عن قوم صالح - عليه السلام -: {فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَاصَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (٧٧) فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ} (١).

وقال تعالى عن قوم شعيب - عليه السلام -: {فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ} (٢).


(١) الأعراف: ٧٧ - ٤٧
(٢) العنكبوت: ٣٧.

<<  <   >  >>