واحد حدوده «٤٠» وهو الجنوبي يلي القبادق وحديلي دروب ملطية «٤١» وهو الشرقي [وحد]«٤٢» يلي عمل الارمينات وهو الشمالي وحد يلي عمل البقلار٤»
وهو الغربي وجنده أربعة آلاف رجلا. ثم يليه عمل البقلار، فحد منه عمل الناطلوس والافطي ماطي. والثاني القبادق. والثالث خرشنة.
والرابع الارميناق، وجنده ثمانية آلاف رجل، وعمل الارميناق فحد منه يلي الافلاجونية، والثاني عمل البقلار، والثالث عمل خرشنة، والرابع عمل الخالدية وبحر الخزر، أربعة آلاف رجلا. ثم الخالدية، وحد منه بلاد أرمينية، والثاني بحر الخزر، والثالث عمل ارميناق، والرابع أيضا من عمل الارميناق. وجنده أربعة آلاف رجلا، فجميع جيش الاحد عشر عملا التي مقابلتنا «٤٤» سوى من لا معول عليه، وانما هو من يحشر فارسا وراجلا، سبعون ألف رجلا.
ثم نتبع ذلك بوصف أحد «٤٥» أيام الغزوات ليكون علم ذلك محصلا محفوظا، فنقول ان اجهدها «٤٦» مما يعرفه أهل الخبرة من الثغريين أن تقع الغزاة التي تسمى الربيعية لعشرة أيام تخلو من ايار، بعد أن يكون الناس قد أربعوا دوابهم، وحسنت أحوال خيولهم، فيقيمون ثلاثين يوما، وهي بقية ايار «٤٧» وعشرة من حزيران، [فأنهم يجدون الكلأ في بلد الروم ممكنا، وكأن دوابهم ترتبع ربيعا ثانيا، ثم يقفلون فيه فيقيمون الى خمسة وعشرين