حطم» «١٣٦» ، وارتد سائر من بالبحرين من ربيعة، وأمروا عليهم ابنا للنعمان ابن المنذر [يقال له منذر]«١٣٧» ، وأقام ابن الجارود، وهو بشر بن عمرو العبيدي ومن بايعه من قومه على الاسلام، وبلغ العلاء بن الحضرمي الخبر، فسار بالمسلمين حتى نزل جواثا، وهو حصن البحرين، فدلفت اليه ربيعة، فخرج اليها بمن معه من العرب والعجم، فقاتلها قتالا شديدا، وقتل الحطم وفض ذلك الجمع، فلحق المنذر بن النعمان، ومن نجا معه من فل ربيعة بالخط، فأتاها العلاء ففتحها وقتل المنذر ومن كان معه، ويقال: بل نجا فدخل المشقر وأرسل الماء حوله فلم يوصل اليه حتى صالح على أن يخلى المدينة فخلاها ولحق بمسيلمة فقتل معه، وتحصن المعكبر الفارسي صاحب كسرى الذي كان وجهه لقتل تميم «١٣٨» حين