خاقان في جيشه «٣٣٠» خلف نهر البلنجر، فقتل في أربعة آلاف من المسلمين (رحمهم الله) . وفيه وفي قتيبة بن مسلم يقول ابن جمانة الشاعر «٣٣١» الباهلي:
وإن لنا قبرين قبرا بلنجر ... وقبرا بصين استان يالك من قبر «٣٣٢»
ولما ورد على عثمان نعي سلمان، كتب الى حبيب بأن يكون مقيما بالثغور الشامية والجزرية للغزو بها، وولى أرمينية حذيفة بن اليمان العبسي، فشخص الى برذعة ووجه عماله على ما بينهما وبين قاليقلا. ثم أمره عثمان بتخليف صلة بن زفر العبسي، على عمله والانصراف اليه.
وولي عثمان المغيرة بن شعبة أرمينية وأذربيجان، ثم عزله وولي القاسم ابن ربيعة بن أمية بن أبي الصلت الثقفي. ثم ولى الاشعث بن قيس لامير المؤمنين علي بن أبي طالب (رحمة الله عليه)«٣٣٣» أرمينية وأذربيجان ثم وليها عبد الله بن حاتم بن النعمان بن عمرو الباهلي لمعاوية فمات بها، فولاها