الجديدي فأتى مكران. ثم غزا القيقان فظفر، ثم غزا الميد فقتل. وقام بأمر الناس سنان بن سلمة، فولاه زياد الثغر، فأقام به سنين وفي مكران يقول أعشى همدان: الابيات التي أولها:
وأنت تسير الى مكران ... فقد شحط الورد والمصدر «٧١١»
[وغزا]«٧١٢» عباد بن زياد، ثغر الهند من سجستان، فأتى سناروذ.
ثم أخذ على حوى كهز الى الروذبار من أرض سجستان الى الهند منذ، فنزل كش وقطع المفازة حتى أتى القندهار فقاتل أهلها وهزمهم، وفتحها بعد ان أصيب من المسلمين رجال، وفي ذلك يقول يزيد بن مفرغ الحميري:
كم بالدروب وأرض الهند من قدم ... ومن جماجم صرعى ما بها قبروا «٧١٣»
بقندهار ومن تكتب منيته ... بقندهار يرجم دونه الخبر
ثم ولى زياد، المنذر بن الجارود العبدي، ثغر الهند، فغزا البوقان والقيقان، فظفر المسلمون، وغنموا وبث السرايا في بلادهم، وفتح