للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعنيها (١)، ومجازه: إما ليفعلن كذا، وإما ليفعلن كذا.

{هُونٍ:} هوان (٢).

والهاء (٣) عائدة إلى ما بشّر به. والدّسّ: إدخال الشيء في الشيء.

كانوا يقتلون أولادهم خشية إملاق، فأنزل: {وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ} [التكوير:٨].

{أَلا ساءَ ما يَحْكُمُونَ:} نسبة البنات إلى الله تعالى، أو وأد البنات.

٦٠ - قيل: {السَّوْءِ} وصفهم الباطل والدون (٤).

{وَلِلّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلى:} وصفه الصدق والحقّ، قال تعالى: {ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ. . .} الآية [الأحزاب:٤].

٦٢ - {وَيَجْعَلُونَ لِلّهِ ما يَكْرَهُونَ:} الذين يصفونه بالتعطيل عن الصفات.

٦٣ - {فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ:} صوّر الجهل عقلا، والأماني براهين، ووسوس بالملاذّ العاجلة حتى يؤثروها (٥) على المصالح الأدلة.

{فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ:} لانعقاد أسباب الاتحاد (٦) بينه وبينهم، بعد انحدارهم عن التوفيق إلى الخذلان.

٦٤ - {الَّذِي اِخْتَلَفُوا فِيهِ:} هو قيام الساعة، قال الله تعالى: {وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ (٧) إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ} (٨) [الذاريات:٧ - ٨]، وقال: {النَّبَإِ الْعَظِيمِ (٢) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ} (٣) [النبأ:٢ - ٣]. وقيل: هو القرآن. فقيل: إنه سحر وشعر وكهانة. يدلّ عليه قوله:

{لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل:٤٤]، ثم ترتب عليه (٧) تفصيل آخر فيه التعرف بصفات الفعل بطوته الوحدان؛ لاعتبار أن الجمع والجنس قريبان.

٦٦ - {فَرْثٍ:} رجيع (٨) في الكرش والأمعاء.


(١) ك: بعضها.
(٢) ع: هوا هون.
(٣) في قوله تعالى: أَيُمْسِكُهُ.
(٤) ساقطة من ع.
(٥) الأصول المخطوطة: يؤثرها.
(٦) ساقطة من ع.
(٧) أ: حلية، وبعدها: يفصل بدلا من تفصيل.
(٨) أ: وجع.

<<  <  ج: ص:  >  >>