المبحث الثاني
منهج التحقيق
١ - بعد الحصول على النسخ الأربع المخطوطة من الكتاب، اخترت النسخة الأصل، وهي أقدم النسخ، النسخة التركية من مكتبة كوبرلي ذات الرقم (١١٦٨)، وشرعت في كتابتها وفق القواعد الإملائية الحديثة، ومن ثمّ قابلتها مع النسخ الثلاث الأخرى.
٢ - قمت بزيادة كلمة أو أكثر في بعض المواضع التي اقتضاها السياق لإقامة العبارة، والتي تكون مشكلة في فهمها لولا هذه الزيادة، فوضعتها بين معقوفتين، وأشرت إلى ذلك بالحواشي.
٣ - وضعت رقم الآية المفسرة في بداية تفسيرها على يمين الصفحة، فإذا تكرر ورود الآية أو جزء منها في الموضع نفسه لا أذكر رقمها مرّة أخرى.
٤ - نسبت الآيات القرآنية المستشهد بها أو محال عليها، ووضعت اسم السورة ورقم الآية بجوارها بهذا الشكل [اسم السورة: رقم الآية].
٥ - وضعت الآيات بالرسم العثماني، ضمن قوسين مزهرين.
٦ - في بعض الأحيان يذكر المؤلف الكلمة ويفسرها، ولكن لا يكتبها كما في المصحف، فأقوم بوضعها بين (قوسين).
٧ - وردت في مواضع قليلة جدّا بعض الآيات من غير رواية حفص عن عاصم، فكتبت الآية برواية حفص، ثم أشرت إلى القراءة التي ذكرها في الحاشية.
٨ - خرجت الأحاديث النبوية الشريفة، وأقوال الصحابة والتابعين من كتب الحديث الشريف قدر المستطاع.
٩ - وثقت أقوال المفسرين والنحويين واللغويين من مصادرها الأصلية، أو من المصادر التي ذكرت فيها، مبتدئا بمصنفات المؤلفين أنفسهم ما أمكن.
١٠ - علّقت بشكل مقتضب على بعض المسائل، ولم أجعله مضطردا كي لا أثقل الكتاب بالهوامش الطويلة.
١١ - ضبطت الشواهد الشعرية، وخرجتها من مصادرها من كتب اللغة والأدب، مبتدئا بدواوين الشعر، وإن كان في النص جزء من الشاهد أكمل البيت في حواشي التحقيق إن استطعت.
١٢ - ضبطت من النص ما يمكن أن يشكل على القارئ.
١٣ - ترجمت للأعلام الذين وردت أسماؤهم في النص، باستثناء المشهورين، كالأنبياء عليهم السّلام، والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، وأحلت على مصادر الترجمة ملتزما عدم ذكر أكثر من أربعة مصادر.