للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الفلق]

مكيّة. (١) وقيل: مدنيّة. (٢)

وهي خمس آيات بلا خلاف. (٣)

بسم الله الرّحمن الرّحيم عن عقبة بن عامر الجهنيّ، عن النّبيّ عليه السّلام قال: «قد أنزل الله عليّ آيات لم ير مثلهن {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ} إلى آخر السّورة، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} إلى آخر السّورة» (٤).

وعن أبي نضرة: أنّ رسول الله كان يتعوّد من أعين النّاس والجنّ حتى نزلت المعوّذتان (٥)، فترك ذلك. (٦)

١ - {الْفَلَقِ:} فلق الصّبح. (٧) روى الكلبيّ وغيره: أنّ الفلق بيت في النّار إذا فتح تعوّد منه أهل النّار. (٨)

٣ - {غاسِقٍ:} غسق اللّيل. (٩) وعن النّبيّ عليه السّلام: أنّه أشار إلى القمر، وقال لعائشة: «تعوّذي بالله من هذا فإنّه هو الغاسق» (١٠).

{إِذا وَقَبَ:} دخل. (١١)

٤ - {النَّفّاثاتِ فِي الْعُقَدِ:} السّاحرات، والنّفث: التّفل. (١٢)

٥ - {حاسِدٍ:} لبيد بن أعصم اليهوديّ. (١٣) وذكر الكلبيّ وغيره: أنّه كان سحر سحرا


(١) تفسير الماوردي ٤/ ٥٤٨، واللباب في علوم الكتاب ٢٠/ ٥٦٨ عن الحسن وعكرمة وعطاء وجابر، وزاد المسير ٨/ ٣٤٣ عن ابن عباس وقتادة.
(٢) تفسير الماوردي ٤/ ٥٤٨ واللباب في علوم الكتاب ٢٠/ ٥٦٨ عن ابن عباس وقتادة، وزاد المسير عن ابن عباس والحسن وغيرهما.
(٣) البيان في عد آي القرآن ٢٩٧، ومجمع البيان ١٠/ ٣٩٢، وجمال القراء ٢/ ٥٦٠.
(٤) أخرجه مسلم في الصحيح (٨١٤)، والترمذي في السنن (٢٩٠٢)، والنسائي في الصغرى ٨/ ٢٥٤.
(٥) أ: نزل المعوذتين.
(٦) أخرجه الترمذي في السنن (٢٠٥٨)، والنسائي في الصغرى ٨/ ٢٧١.
(٧) تفسير الصنعاني ٣/ ٤٠٨ عن قتادة، وتفسير الطبري ١٢/ ٧٤٧ عن الحسن وابن جبير وغيرهما.
(٨) ينظر: حلية الأولياء ٦/ ٤٣ وتفسير السمعاني ٦/ ٣٠٥، عن كعب الأحبار، وتفسير القرطبي ٢٠/ ٢٥٤ عن أبي بن كعب.
(٩) معاني القرآن للفراء ٣/ ٣٠١، وتفسير غريب القرآن ٥٤٢، ومعاني القرآن وإعرابه ٥/ ٣٧٩.
(١٠) أخرجه أحمد في المسند ٦/ ٦١، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٣٠٦)، وأبو يعلى في المسند (٤٤٤٠).
(١١) غريب القرآن للسجستاني ٤٨٧، وتفسير الماوردي ٤/ ٥٤٨، وياقوتة الصراط ٦١٠، والمحرر الوجيز ١٥/ ٦٠٨.
(١٢) ينظر: تفسير غريب القرآن ٥٤٣، والغريبين ٦/ ١٨٦٦.
(١٣) معاني القرآن للفراء ٣/ ٣٠١، وتفسير السمرقندي ٣/ ٦١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>