(٢) ينظر: تفسير السمعاني ٣/ ٢٨٥، وزاد المسير ٥/ ١٦٢ عن الزجاج، وابن كثير ٣/ ١٥٨ عن عكرمة، والتسهيل في علوم التنزيل ١/ ٤٨٩ من غير نسبة. (٣) ع: تسعين. (٤) ينظر: تفسير ابن وهب ١/ ٤٧٨، وزاد المسير ٥/ ١٦٢ عن سعيد ابن جبير وابن السائب، والتفسير الكبير ٧/ ٥٢٥، وابن كثير ٣/ ١٥٨ عن جمهور المفسرين. وقد ذكر في مدة حمل مريم بعيسى عليهما السّلام أقوال عدة، وصلت إلى سبعة أقوال، وكل هذه الأقاويل ليس لها مستند صحيح من القرآن أو السنة النبوية الصحيحة، إلا أن الذي عليه جمهور المفسرين هو أن مدة الحمل المعتادة تسعة أشهر، وهو الأصح والذي رجحه ابن كثير، واستغرب ما روي عن ابن عباس من أنه قال: لم يكن إلى أن حملت فوضعت؛ لأن الفاء وإن كانت تفيد التعقيب، إلا أن تعقيب كل شيء بحسبه، فمدة الحمل عادة تسعة أشهر، ولو كان حملها بخلاف عادة النساء لكان ذلك أولى بالذكر؛ لأنه سيكون عندئذ معجزة أخرى لعيسى وأمه عليهما السّلام، ولم تتعرض لما تعرضت له من أسئلة. (٥) الأصول المخطوطة: ناصر. (٦) غير موجودة في أ. (٧) الأصول: جذع يابس. (٨) قوله تعالى على لسانها: قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا. (٩) بياض في أ. (١٠) ينظر: تفسير الطبري ٨/ ٣٢٧، وتفسير ابن أبي حاتم ٧/ ٢٤٠٤، وتفسير ابن كثير ٣/ ١٦٠ عن مجاهد والحسن وابن قتيبة وغيرهم. (١١) زيادة يقتضيها السياق.