للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غيرهم وغيره، يقول الله تعالى: {لا يَعْلَمُهُمْ (١)} إِلاَّ اللهُ [إبراهيم:٩].

٣٦ - ذكر أهل اللغة في {هَيْهاتَ} سبع لغات: هيهات بالفتح بغير تنوين، وهيهاتا بالفتح والتنوين، وهيهات بالضمّ من غير تنوين، وهيهات بالضمّ والتنوين، وهيهات بالكسر من غير تنوين، وهيهات بالكسر والتنوين، وإيهات بإبدال الهمزة من الهاء الأولى، (٢) ومعناها النهي والنفي، وفيها شيء من معنى كلاّ.

٣٩ - {بِما كَذَّبُونِ:} أي: بسبب تكذيبهم.

٤١ - {فَجَعَلْناهُمْ غُثاءً:} مذريّا، أي: شذاذا وعشيرته، قال الله تعالى: {غُثاءً أَحْوى} [الأعلى:٥].

٤٤ - {تَتْرا:} من المتواترة والتواتر.

٤٧ - {مِثْلِنا:} وحّد لموازنته غيرا.

٥٠ - {وَمَعِينٍ:} ماء طاهر معيون، وهو المرئيّ بالعين.

عن سعيد بن المسيّب في قوله: {إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ} (٣) أنّها دمشق. (٤) وقيل:

إنّها مصر. (٥) وقيل (٦): إنّها ناصرة، وهذه هجرة من عيسى عليه السّلام، وقال عليه السّلام:

«بشّر الفرّارين بدينهم إيمانا واحتسابا من مدينة إلى مدينة، ومن قرية إلى قرية أنّهم معي أو (٧) مع إبراهيم عليه السّلام يوم القيامة كهاتين»، وجمع بين أصبعيه الوسطى والتي تليها. (٨)

٥١ - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله عليه السّلام: «إنّ الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين (٩) فقال: {يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ. . .} الآية، وقال: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ} [البقرة:١٧٢]، قال: وذكر الرجل يطيل (١٠) السفر


(١) الأصول المخطوطة: لا يعلم.
(٢) ينظر: كشف المشكل في النحو ٢/ ١٦٣ - ١٦٤.
(٣) ك: قرار معين.
(٤) ينظر: ينظر: تفسير الطبري ٩/ ٢١٨، تفسير البغوي ٥/ ٤١٩، وابن كثير ٣/ ٣٣٠ عن سعيد بن المسيب وغيره.
(٥) ينظر: معجم ما استعجم ٢/ ٦٣٧ عن وهب وأسامة عن أبيه، تفسير البغوي ٥/ ٤١٩ عن ابن زيد، والدر المنثور ٦/ ٩٤، وقال الطبري في التفسير ٩/ ٢١٨: إنها مكان مرتفع ذو استواء وماء ظاهر. . . .
(٦) ساقطة من أ.
(٧) النسخ المخطوطة: و، والتصحيح من كتب التخريج.
(٨) ينظر: السنن الواردة في الفتن ٢/ ٤٣٣ (١٦٣).
(٩) ع: المسلمين.
(١٠) الأصل وك وأ: مطيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>