للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووجه الاتصال من حيث ذكر الكلمات التي هي علم الله.

٢٩ - {إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى:} وهو وقت استقرار (١) الطوالع.

٣٢ - {خَتّارٍ كَفُورٍ:} قال ابن عرفة: «الختر: الفساد، يكون ذلك في الغدر (٢) وغيره، يقال: ختره الشراب إذا فسد نفسه». (٣) قال الأزهريّ: الختر أقبح الغدر. (٤) قال أحمد بن فارس (٥): الختر: الغدر، والتّختّر: مشية الكسلان. (٦)

٣٣ - {الْغَرُورُ:} الشيطان.

٣٤ - {إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السّاعَةِ:} قال مقاتل: أتى وارث بن عمرو المحاربيّ (٧) رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فسأله عن هذه المسائل، فأنزل. (٨)

واتصال الآية من حيث قوله: {بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ،} و (٩) من حيث قوله: {وَلَوْ أَنَّما فِي الْأَرْضِ.}

عن ابن عمر، قال النبيّ عليه السّلام: «مفاتيح الغيب خمس: {إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السّاعَةِ} إلى آخر الآية». (١٠) وعن ابن مسعود قال: من (١١) كلّ شيء أوتي نبيّكم علما إلا من خمس: قول الله: {إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السّاعَةِ.} (١٢)

«من قرأ سورة لقمان كان له لقمان رفيقا يوم القيامة، وأعطي من الحسنات بعدد (١٣) من أمر بالمعروف، ونهى عن المنكر». (١٤)


(١) ك وع وأ: استقراره.
(٢) ك: العذر، وكذلك ما بعدها.
(٣) الغريبين ٢/ ٥٣٢.
(٤) ينظر: تهذيب اللغة ١/ ٩٨٣، وفيه (أسوأ) بدلا من (أقبح).
(٥) أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازي اللغوي الكوفي، توفي سنة (٣٩٥ هـ‍). ينظر: التدوين في أخبار قزوين ٢/ ٢١٥، وبغية الوعاة ١/ ٣٥٢، والأعلام ١/ ١٩٣.
(٦) ينظر: مقاييس اللغة ٢/ ٢٤٤.
(٧) النسخ المخطوطة: والمحاربي، والتصويب من كتب التخريج.
(٨) ينظر: البغوي ٦/ ٢٩٤ - ٢٦٥.
(٩) ساقطة من ك، وع وأ: أو.
(١٠) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٥٢، البخاري في الصحيح (١٠٣٩)، وابن أبي حاتم في التفسير (٧٣٦٧).
(١١) ساقطة من أ.
(١٢) أخرجه أحمد في المسند (٤٢٥٣)، والطيالسي في المسند ٥١، والشاشي في المسند ٢/ ٣٠٧.
(١٣) ك: بعد.
(١٤) ينظر: الوسيط ٣/ ٤٤٠، ومجمع البيان ٨/ ٥٧، والكشاف ٣/ ٥١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>