للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣ - {لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ:} أي: شفاعة. (١) وقيل: دعوة مبرهنة (٢) صحيحة.

٤٤ - {وَأُفَوِّضُ:} أسلّم. (٣)

٤٦ - {النّارُ:} رفع؛ لكونه بيانا بالسّوء (٤) العذاب (٥)، أو يكون مبتدأ، وخبره في الفعل المتّصل بالضّمير العائد إليها. (٦)

٥٣ - {وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْهُدى:} على سبيل ردّ عجز الكلام على صدره.

٥٦ - {إِنَّ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللهِ:} روي: أنّ الآيتين نزلتا في اليهود الذين أعظموا القول في الدّجال الذي ينتظرونه، فزعموا: أنّه نبيّ آخر الزّمان، وأنّه يسخّر السّماء والأرض والشّمس والقمر والنّجوم، ويحيي ويميت، فردّ الله عليهم قولهم. (٧)

٥٨ - {وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى:} قيل: اليهود ونحوهم.

{وَالْبَصِيرُ:} مثل المؤمن المتعوّذ بالله من فتنة الدّجال، ومعرّة الجدال.

٦٠ - عن النّعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «الدّعاء هو العبادة، ثمّ قرأ: {وَقالَ رَبُّكُمُ اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} الآية (٨)». (٩)

٧١ - {السَّلاسِلُ:} جمع سلسلة، وهي الحلق المتّصلة بعضها ببعض ليكون كالحبل، وهو من الحديد ونحوه، وهي معطوفة على {الْأَغْلالُ} (١٠).

{يُسْحَبُونَ:} يجرّون، (١١) وسمّي السّحاب سحابا لانسحابه. (١٢)


(١) ينظر: تفسير الماوردي ٣/ ٤٨٩، وتأويلات أهل السنة ٤/ ٣٤٧، وزاد المسير ٧/ ٨٢ عن ابن السائب.
(٢) ع: مرهبة، وقوله: أي: شفاعة. وقيل: دعوة، ساقطة من أ.
(٣) تفسير الطبري ١١/ ٦٥، وتفسير الماوردي ٣/ ٤٨٩، وتفسير السمعاني ٥/ ٢٢.
(٤) أ: بالسواء.
(٥) هكذا في الأصول المخطوطة، وجاء في معاني القرآن للفراء ٣/ ٩ قوله: «ولو رفعتها بما رفعت به سُوءُ الْعَذابِ [غافر:٤٥] كان صوابا»، وينظر: مشكل إعراب القرآن ٥٨٩، واللباب في علوم الكتاب ١٧/ ٦١.
(٦) ينظر: الكشاف ٤/ ١٧٤، واللباب في علوم الكتاب ١٧/ ٦١.
(٧) ينظر: تفسير الماوردي ٣/ ٤٩٢، وتأويلات أهل السنة ٤/ ٣٥٣ ورد هذا القول.
(٨) ع: الآيات.
(٩) أخرجه ابن المبارك في المسند ٤٢، وأحمد في المسند ٤/ ٢٦٧، وأبو داود في السنن (١٤٧٩)، والترمذي في السنن (٢٩٦٩) وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
(١٠) ينظر: البيان في غريب إعراب القرآن ٢/ ٢٨٠، وتفسير البيضاوي ٥/ ٦٣.
(١١) تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ٦/ ٣٠٩.
(١٢) ينظر: مشارق الأنوار ٢/ ٢٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>