للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{فَأَوْلى لَهُمْ:} تهديد، ومثله قوله: {أَوْلى لَكَ فَأَوْلى} [القيامة:٣٤]. (١) وقال الأصمعيّ: أولى له: قاربه ما يهلكه. (٢) أي: نزل به. وقيل: أولى: تحسّر.

٢١ - {طاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ:} أي: ظاهر المنافقين طاعة وقول معروف. (٣)

{فَإِذا عَزَمَ الْأَمْرُ:} أي: جدّ. (٤)

٢٢ - {فَهَلْ عَسَيْتُمْ:} كدتم.

{إِنْ تَوَلَّيْتُمْ:} إن أعرضتم عن الإسلام، (٥) ألا ترى (٦) قال: {إِنَّ الَّذِينَ اِرْتَدُّوا} [محمد:٢٥] {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ} [محمد:٣٨].

والمراد بقوله: {أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ} ما كان بين الأوس والخزرج قبل الإسلام.

٢٤ - {أَقْفالُها:} جمع قفل، مثل جزء وأجزاء (٧)، وقرص وأقراص، وهو آلة من الحديد ونحوه (٨) يغلق به الباب، فلان منقفل (٩) اليدين إذا كان بخيلا. (١٠)

٣١ - {وَنَبْلُوَا:} عطف على قوله: {حَتّى (١١)} نَعْلَمَ، وإنّما حسن العطف عليه لكون البلاء الأوّل مسندا إلى الله في اللّفظ والمعنى، والبلاء الثّاني مسند إلى الله في اللّفظ وإلى أوليائه في المعنى (١٢)، أو المراد بالأوّل: الإصابة بالبلايا والمكاره، والثاني: الاختيار.

٢٩ - {أَضْغانَهُمْ} (١٣): حقدهم. (١٤)


(١) تأويل مشكل القرآن ٣٢٥ و ٤١٧، وتفسير غريب القرآن ٤١١، ومعاني القرآن وإعرابه ٥/ ١٢.
(٢) النهاية في غريب الحديث ٥/ ٢٢٨.
(٣) ينظر: معاني القرآن وإعرابه ٥/ ١٣، وتفسير البغوي ٧/ ٢٨٦.
(٤) تفسير السمرقندي ٣/ ٢٨٨، ومعاني القرآن الكريم ٦/ ٤٨١، والقرطبي ١٦/ ٢٤٤.
(٥) ينظر: معاني القرآن وإعرابه ٥/ ١٣، وزاد المسير ٧/ ١٩٣ عن جماعة من المفسرين.
(٦) (ألا ترى قال)، ساقط من ع.
(٧) ع: أو أجزاء.
(٨) ساقطة من ع.
(٩) ك: منفصل.
(١٠) ينظر: المحكم والمحيط الأعظم ٦/ ٤١٧، ومعجم مفردات ألفاظ القرآن ٤٥٦، وعمدة الحفاظ ٣/ ٣٨٥.
(١١) أ: حين.
(١٢) (في المعنى)، ساقط من أ.
(١٣) أ: أصابهم.
(١٤) غريب القرآن ٨٠، والكشاف ٤/ ٣٢٩، وتفسير البغوي ٧/ ٢٨٨، والكليات ١٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>