للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٧ - و {ذلِكَ:} إشارة إلى القرآن.

{قَلْبٌ:} سليم غير مريض.

{أَوْ} (١): بمعنى الواو، أي: لمن كان له قلب وألقى (٢) السّمع وهو شهيد. وقيل: أراد بذي القلب من استنارت أعشار قلبه، فلم يبق فيه لغير الله حظ، وبمن ألقى السّمع وهو شهيد:

من يستمع إلى روح الله وندائه، وهو يشاهد بروق التّوحيد بسويدائه.

٣٨ - {مِنْ لُغُوبٍ:} عياء وتعب. (٣)

والآية ردّ على اليهود قولهم في السّبت. (٤)

٤٠ و ٤٩ - وعن عمر قال: (إدبار النجوم): الركعتان قبل الفجر، {وَأَدْبارَ السُّجُودِ:}

الركعتان بعد المغرب. (٥) وعن عليّ: {وَأَدْبارَ السُّجُودِ:} الركعتان بعد المغرب. (٦)


(١) ع: أي.
(٢) ع: أو ألقى.
(٣) ينظر: ياقوتة الصراط ٤٧٩، وجمهرة اللغة ١/ ٣٧٠، ولسان العرب ١/ ٧٤٢.
(٤) إشارة إلى قولهم: إن الله قد تعب بعد أن خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، ثم تعب في اليوم السابع فاستراح فيه، وهو يوم السبت. وينظر: معاني القرآن للفراء ٣/ ٨٠.
(٥) ينظر: تفسير القرطبي ١٧/ ٢٥،
(٦) ينظر: تفسير الصنعاني ٢/ ٢٦٧، ومعاني القرآن للفراء ٣/ ٨٠، والمطالب العالية ١٥/ ٢٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>