١٢ - {أُذُنٌ واعِيَةٌ:} بين الحفظ والإدراك والتّحصيل.
١٦ - {واهِيَةٌ:} الوهي: زوال التماسك، واقتراب التأليف من الانفساخ، يقال: سقاء واه (١) إذا انفتق خرزه. (٢)
١٧ - {أَرْجائِها:} نواحيها (٣)، واحدها رجى (٤).
١٨ - وعن عبد الله بن قيس قال: يعرض النّاس ثلاث عرضات: فأمّا عرضتان فجدال ومعاذير، وأما الثّالثة: فتطاير الكتب، فآخذ باليمين وآخذ بشماله. (٥)
١٩ - {هاؤُمُ اِقْرَؤُا كِتابِيَهْ:} أي: خذوا (٦)، ومن العرب من يقول: هايا رجل، وهاؤما للاثنين، وهاؤم للجماعة، ومنهم من يقول: هاك وهاكما وهاكم. (٧)
٢١ - {عِيشَةٍ راضِيَةٍ:} أي: مرضيّة. (٨)
عن سلمان الفارسيّ، عنه عليه السّلام: «يعطى المؤمن جوازا على الصّراط ببسم الله الرّحمن الرّحيم هذا الكتاب من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان أدخلوه جنّة عالية» (٩).
٢٣ - {قُطُوفُها دانِيَةٌ:} والقطف كالصّرم والجزّ، والقطوف: ما يقطف من عنقود. (١٠)
٢٤ - وعن ابن عبّاس: (٣١٤ و) أنّ قوله: {كُلُوا وَاِشْرَبُوا هَنِيئاً بِما أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيّامِ الْخالِيَةِ} قال: نزلت في الصّائم خاصّة. قال [رسول الله صلّى الله عليه وسلّم]: «من صام يوما تطوّعا لا يطّلع عليه (١١) إلا الله لم يرض الله له ثوابا دون الجنّة» (١٢).
(١) الأصول المخطوطة: واهي.
(٢) ينظر: الغريبين ٦/ ٢٠٤١.
(٣) ساقطة من ع. تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٩٣، وتفسير الصنعاني ٣/ ٣١٣ عن قتادة، وتفسير السمرقندي ٣/ ٤٦٧.
(٤) التبيان في تفسير غريب القرآن ٤٢٤، وغريب الحديث للخطابي ٢/ ٣٣٢.
(٥) الزهد لابن المبارك ٢/ ١١٧، وتاريخ دمشق ٣٢/ ٤٧٣، وقد روي مرفوعا إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم، ولكن الموقوف أصح، كذا قال الدارقطني في العلل ٧/ ٢٥١.
(٦) إيجاز البيان عن معاني القرآن ٢/ ٨٣٤، وزاد المسير ٨/ ١١١ عن أبي عبيدة.
(٧) ينظر: العين ٤/ ١٠٢، ومشارق الأنوار ٢/ ٢٦٣، والقاموس المحيط ١/ ٧٣.
(٨) ينظر: معاني الفراء ٣/ ١٨٣، وتأويل مشكل القرآن ٢٢٨، والدر المصون ٦/ ٣٦٦.
(٩) أخرجه الطبراني في الكبير (٦١٩١)، وابن عدي في الكامل ١/ ٣٤٤، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ٥/ ٤.
(١٠) ينظر: الغريبين ٥/ ١٥٦٤.
(١١) ع: على.
(١٢) أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان ٢/ ٣٣٩ عن أبي هريرة، وما بين المعقوفتين زيادة يقتضيها السياق.