للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧ - {لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ:} لا يفيد السّمن والشبع؛ لكونه مخالفا للطّبيعة. (١)

٨ - {ناعِمَةٌ:} والشّيء النّاعم هو الذي استجمع (٢) الرّقة والملوسة والطّراوة في نفسه، وهذه [. . .] (٣) الخشن والخشب.

١١ - {لاغِيَةً:} لغوا. (٤)

١٥ - {وَنَمارِقُ:} جمع نمرقة، وهي الوسادة، (٥) قالت هند (٦):

نحن بنات طارق ... نمشي على النّمارق

١٦ - {وَزَرابِيُّ:} طنافس. (٧)

١٧ - {أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ:} خصّ هذه الأشياء لكونها من الأعراب يوم ظعنهم، ويوم إقامتهم، وفي نهارهم وليلهم، ومصيفهم ومشتاهم، وحالة اجتماعهم وتفرّقهم. وقيل:

تخصيص الإبل لتيسير قودها ورعيها وسقيها، وشدّ الأحمال عليها، فهي قربة تمر، وقربة تدر، لحومها طعام، وألبانها شراب، ورغاؤها غناء، وأوبارها وطاء وكساء وخباء، وأبوالها لقوم دواء، وأبعارها وقود، وفيها غناء يعني: غناء الحصن باللّيل (٨) والسّفن في السّيل. (٩)

٢٠ - {سُطِحَتْ:} بسطت (١٠). (١١)

٢١ و ٢٢ و ٢٣ - وعن جابر، عنه عليه السّلام قال: «أمرت أن أقاتل النّاس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوا عصموا منّي دماءهم وأموالهم إلا بحقّها وحسابهم على الله»، ثم قرأ: {إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ (٢١) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (٢٢) إِلاّ مَنْ تَوَلّى} إلى آخر السورة. (١٢)


(١) ينظر: التسهيل لعلوم التنزيل ٤/ ١٩٥، وتفسير أبي السعود ٩/ ١٤٩.
(٢) ساقطة من ك.
(٣) كلمة غير واضحة في الأصول المخطوطة، ولعلها: عكس.
(٤) تفسير غريب القرآن ٥٢٥، وتفسير الثعلبي ٩/ ٢٠٠، والخازن ٤/ ٤٢١،
(٥) ينظر: معاني القرآن للفراء ٣/ ٢٥٨، وتفسير غريب القرآن ٥٢٥، ولسان العرب ١٠/ ٣٦١، والدر المصون ٦/ ٥١٤.
(٦) الأغاني ١٢/ ٣٩٢، والاستيعاب ٤/ ١٩٢٢، وتاريخ الإسلام ٢/ ١٧٢.
(٧) معاني القرآن للفراء ٣/ ٢٥٨، وتفسير غريب القرآن ٥٢٥، واللباب في علوم الكتاب ٢٠/ ٢٩٩، والتفسير الكبير ١١/ ١٤٣.
(٨) بياض في الأصل.
(٩) ينظر: الكشاف ٤/ ٧٤٦، والتسهيل لعلوم التنزيل ٤/ ١٩٦، والقرطبي ٢٠/ ٣٥.
(١٠) (سُطِحَتْ: بسطت)، ساقطة من ك.
(١١) معاني القرآن وإعرابه ٥/ ٣١٨.
(١٢) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٣٠٠، ومسلم في الصحيح (٢١)، والترمذي في السنن (٣٣٤١)، والنسائي في الكبرى (١١٦٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>