للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفائدة تحليل طعامنا لهم رفع الجناح عنّا في إطعامهم (١).

{وَالْمُحْصَناتُ:} العفائف غير الزّانيات (٢).

{أُجُورَهُنَّ:} مهورهنّ (٣).

{وَمَنْ يَكْفُرْ:} يجحد الإسلام وشرائعه (٤).

وحبوط عمله (٥) إنكاره الثّواب ورضاه بأن يجازى على الإسلام.

٦ - إنّما قال: {إِذا قُمْتُمْ} ليعلم أنّ الصّلاة هي المفتقرة إلى الوضوء دون القصد إليها، وليعلم أنّه شرط في صحّة عبادة (٦) وليست بعبادة في نفسها.

إذا قمتم عن النّوم عن ابن عبّاس وابن زيد (٧)، دلّت الحال على أنّهم كانوا محدثين. وممّن خصّ المحدثين بالخطاب ابن عبّاس وسعد بن أبي وقّاص وأبو موسى الأشعريّ وجابر بن عبد الله وابن عمر (٨). وصلّى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم الصّلوات كلّها يوم فتح مكّة بوضوء واحد، فقال عمر:

فعلت شيئا (٩) يا رسول الله عمدا، فقال: لتبيين الشّرع (١٠). ويجوز ترك الفضيلة لبيان الشّرع كتأخير المغرب عند تعليم المواقيت.

و (الغسل): إمرار الماء على أعضاء (١١) الوضوء، فلولا قوله: {فَلَمْ تَجِدُوا ماءً} لسقط الوجوب بالغسل (٩٢ ظ) بكلّ مائع.

و {إِلَى} (١٢) بمعنى (مع).

و (المرفق) (١٣): اسم لجميع (١٤) الذّراع والعضد.


(١) ينظر: الكشاف ١/ ٦٠٨، والبحر المحيط ٣/ ٤٤٧.
(٢) ينظر: تفسير الطبري ٦/ ١٤٢ - ١٤٤، وتفسير القرآن الكريم ٣/ ٣١، وتفسير البغوي ٢/ ١٤.
(٣) تفسير الطبري ٦/ ١٤٠ و ١٤٦، وتفسير القرآن الكريم ٣/ ٣١، والوجيز ١/ ٣٠٩.
(٤) ينظر: تفسير البغوي ٢/ ١٤، والكشاف ١/ ٦٠٨، والتفسير الكبير ١١/ ١٤٨.
(٥) في ع: أعماله. وينظر: تفسير الطبري ٦/ ١٤٧، وتفسير القرآن الكريم ٣/ ٣٢.
(٦) في ع وب: عبادته.
(٧) ينظر: تفسير الطبري ٦/ ١٥١ - ١٥٢، وإعراب القرآن ٢/ ٩، وتفسير البغوي ٢/ ١٥.
(٨) ينظر: تفسير الطبري ٦/ ١٤٩ - ١٥١، وزاد المسير ٢/ ٢٤٦.
(٩) جاءت في ب بعد قوله: يا رسول الله.
(١٠) ينظر: مسند أحمد ٥/ ٣٥٨، والمنتقى من السنن المسندة ١٣، وصحيح ابن خزيمة ١/ ١٠.
(١١) في ك: الأعضاء. وينظر: التفسير الكبير ١١/ ١٥٦، والبحر المحيط ٣/ ٤٤٣.
(١٢) في قوله: إِلَى الْمَرافِقِ، وقوله: وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ. وينظر: تفسير القرآن الكريم ٣/ ٣٣، وتفسير البغوي ٢/ ١٥.
(١٣) في ع: والمرافق.
(١٤) كذا في نسخ التحقيق، ولعل الصواب: لمجتمع. وينظر: البحر المحيط ٣/ ٤٤٣، والدر المصون ٤/ ٢٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>