للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والرابع: هو تكرار المعنى المزعج، يعني: [في] (١) سورة هود: تكرار لفظة (بعد) (٢) أي:

هلك، وفي سورة الواقعة: تكرار (أنتم) (٣)، أو (نحن) (٤)، وفي سورة المرسلات: تكرار لفظة (ويل) (٥)، وفي سورة عمّ يتساءلون: تكرار لفظة (وكان) (٦)، و (كانت) (٧)، وفي سورة التكوير:

تكرار لفظة (إذا) (٨) على سبيل الوعيد.

١ - قوله: {أُحْكِمَتْ} بمعنى: الخصوص، وهو إحكام التلاوة، وتهذيبها (١٥٨ و) ممّا يلقي الشّيطان في الأمنيّة.

{ثُمَّ فُصِّلَتْ} من عنده بلا وساطة، أو التفصيل: هو تفسير رسول الله مجملات الآي.

٢ - {أَلاّ تَعْبُدُوا:} مضمر آتيناكه لتقوم بالوعظ أن لا يعبدوا.

٣ - وإنما قدّم الاستغفار على التّوبة (٩) لأنّ الإنسان يستقبح الشّرّ، ويعرض عنه مستغفرا، ثم يستفتح الخير، ويقبل عليه مستوفيا، والمراد (١٠) بالاستغفار كسب سبب المغفرة، وهو إصلاح العقيدة، وبالتّوبة سبب الاستقامة، بإصلاح العزيمة. (١١)

ويوفّ (١٢) الله تعالى {كُلَّ ذِي فَضْلٍ:} خصلة فاضلة (١٣).

{فَضْلَهُ:} فضيلتها من الثّواب.

٥ - {أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ} ابن عباس رضي الله عنه: نزلت في الأخنس [بن] شريق بن عمرو بن وهب الثّقفيّ (١٤)، (١٥) وقال أبو بكر (١٦) محمد بن عزيز


(١) من ك.
(٢) ينظر الآيات:٤٤ و ٦٠ و ٦٨ و ٩٥.
(٣) ينظر الآيات:٥٧ و ٥٩ و ٦٠ و ٦٤ و ٦٧ و ٦٩ و ٧٢ و ٧٣ و ٨٥.
(٤) ينظر الآيات:٥٩ و ٦٤ و ٦٩ و ٧٢ و ٨١ و ٨٤.
(٥) ينظر الآيات:١٥ و ١٩ و ٢٤ و ٢٨ و ٣٤ و ٤٠ و ٤٥ و ٤٧ و ٤٩.
(٦) ينظر الآيات:١٧ و ٢٧.
(٧) ينظر الآيات:١٩ و ٢٠.
(٨) ينظر الآيات:١ و ٢ و ٣ و ٤ و ٥ و ٦ و ٧ و ٨ و ١٠ و ١١ و ١٢ و ١٣ و ١٧ و ١٨.
(٩) في قوله تعالى: وَأَنِ اِسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ.
(١٠) الأصل: أو المراد.
(١١) ينظر: تفسير الطبري ٦/ ٦٢٢، والبحر المحيط ٦/ ١٢٠.
(١٢) ع: يؤت.
(١٣) ساقطة من ك
(١٤) اسمه أبي، ولقب بالأخنس؛ لأنه رجع ببني زهرة من بدر، فقيل: خنس. وما بين المعقوفتين زيادة من المصادر الآتية: سيرة ابن هشام ٢/ ١٠٧، وتاريخ الطبري ٢/ ٢٩، والإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب ١/ ٣٠١.
(١٥) ينظر: تفسير البغوي ٢/ ٣٧٣، وتفسير أبي السعود ٤/ ١٨٥.
(١٦) الأصول المخطوطة: أبو بكر ومحمد، وأبو بكر هو محمد كما في كتب الرجال. ينظر: الحاشية الآتية.

<<  <  ج: ص:  >  >>