للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{لَطِيفٌ:} ملطف لما يشاء من الأعمال. وقيل: رفيق العمل (١) لما يشاء. (٢)

١٠١ - قوله (٣): {آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ:} اعتراف بالنعمة، وسكن للمنعم.

وقوله: {أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ:} توكل على الله، وانقطاع إليه.

وقوله: {تَوَفَّنِي مُسْلِماً:} تقرب إلى الله بسؤال ما أوجبه الله له حتما؛ ليكون الواجب موجودا على سبيل الاختيار دون الاضطرار (٤).

١٠٢ - {لَدَيْهِمْ:} عند إخوة يوسف عليه السّلام.

١٠٣ - {وَما أَكْثَرُ النّاسِ:} تعزية للنبي عليه السّلام.

١٠٥ - {يَمُرُّونَ عَلَيْها:} المرور على الشيء وبالشيء واحد وهو الطواف، والمراد به مشاهدة هذه للآيات.

١٠٦ - {وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ:} إيمان باللسان، وأهل الملك يوحدون الله بألسنتهم، ثم يشركون في المقدمة (٥).

١٠٨ - {هذِهِ:} إشارة إلى السبيل، أي: هذه السبيل سبيلي، وهي الملّة الحنيفية.

{عَلى بَصِيرَةٍ:} بيان ويقين.

١٠٨ - {وَمَنِ اِتَّبَعَنِي:} خلفاؤه، والأئمة المهديّون، والعلماء الراسخون، والمؤمنون.

{وَسُبْحانَ اللهِ:} من أن يشاركه شريك، أو (٦) يزاحمه مليك.

١٠٩ - {وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلاّ رِجالاً نُوحِي:} نزلت لنفي تعجبهم من نبوة نبينا عليه السّلام متوهمين أن النبي عليه السّلام لا يكون بشرا، أو لا يسكن فيما بين العشيرة والأهل، وليس في الآية امتناع ذلك.

١١٠ - {وَظَنُّوا} أي: المنافقين والكفار بأن الرسل قد كذبوا فيما وعدوا، أو ظن الرسل بأنّ أصحابهم كذّبوهم في إظهار الموالاة.


(١) ك: القلب.
(٢) ينظر: النهاية في غريب الحديث ٤/ ٢٥١، ولسان العرب ٩/ ٣١٦.
(٣) أ: وقوله.
(٤) أ: الإطرار.
(٥) الأصول المخطوطة: القديمة، وما أثبت في حاشية الأصل.
(٦) ع: زيادة أن بعد أو.

<<  <  ج: ص:  >  >>