(٢) أ: الحيرة. (٣) جاء في زاد المسير ٤/ ٢٥٢، وتفسير البغوي ٣/ ٤٥١، التفسير الكبير ٧/ ٤١، وغيرها: أنهم لما أرادوا كتاب صلح الحديبية كتب عليّ رضي الله عنه: بسم الله الرحمن الرحيم، فقال سهيل بن عمرو: ما نعرف الرحمن إلا مسيلمة. وعزوه إلى قتادة وابن جريج ومقاتل. وهذا لمن قال: إن الآية مدنية، أما من قال: إن الآية مكية، فجعل سبب نزولها هو: أن أبا جهل سمع النبي صلّى الله عليه وسلّم وهو في الحجر يدعو يا الله، ويدعو يا رحمن، فرجع إلى المشركين وقال: إن محمدا يدعو إلهين: يدعو الله ويدعو الرحمن إلها آخر يسمى الرحمن ولا نعرف إلا رحمن اليمامة. (٤) ساقطة من أ. (٥) ع: محذوفة. (٦) ينظر: معاني القرآن للفراء ٢/ ٦٣، وإعراب القرآن للنحاس ٢/ ١٧٢، وكشف المشكلات وإيضاح المعضلات ١/ ٥٥٨. (٧) ك: الزوال.