(٢) هذا بناء على قول من قال: إن الضمير في لَهُ عائد إلى القرآن الكريم، فالحفظ يكون من التبديل والتحريف، وما شابه، فيكون هذا من الحفظ العام للقرآن، وبهذا القول جزم أكثر المفسرين. ينظر: تفسير الطبري ٧/ ٤٩٣، وتفسير ابن أبي زمنين ١/ ٤٢٠، والتفسير الكبير ٧/ ١٢٣، وابن كثير ٢/ ٧١٩ وغيرهم. (٣) وهذا القول مبني على أن الضمير في لَهُ يعود إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فيكون الحفظ هو العصمة من القتل والسحر وغير ذلك، وقد قال بعض المفسرين بذلك. ينظر: معاني القرآن للفراء ٢/ ٨٥، وتفسير السمعاني ٣/ ١٣١، وزاد المسير ٤/ ٢٩٣. (٤) ينظر: لسان العرب ١/ ٤٦٤، وتاج العروس ١/ ٢٩٥. (٥) ينظر: حروف المعاني ٧، ولسان العرب ٢/ ١٦، والمصباح المنير ١/ ٦٧. (٦) ينظر: حروف المعاني ٧، ولسان العرب ١١/ ٤١٥، والمصباح المنير ١/ ٦٧. (٧) ينظر: الأفعال ٢/ ٣٠٠.