للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَجِلُونَ:} خائفون، جمع صحة لوجل.

٥٤ - {أَبَشَّرْتُمُونِي} (١): على التعجب، أتبشروني (٢) على حالتي هذه، أتؤملونني غير كائن على ظن أني قد مسني الخوف، أفرح بقولكم (٣) أم بالحق من عند الله، وإنما سألهم قبل أن عرفهم.

٥٥ - {مِنَ الْقانِطِينَ:} الآيسين.

٦٠ - {قَدَّرْنا} (٤): أراد تقدير الله تعالى فهو قضاؤه الحتم، وإن كان تقدير الملائكة، فهو تخمين منهم.

٦٢ - {قالَ:} لوط.

{إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ:} لأنّه (٥) لم يعرفهم، فظنّ أنّهم لصوص.

٦٣ - {بِما (٦)} كانُوا فِيهِ: الهلاك والعذاب.

٦٦ - {وَقَضَيْنا:} أوحينا.

{ذلِكَ الْأَمْرَ:} الشأن والقصة (٧).

{أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ:} برحمة للأمر المقضيّ.

{مُصْبِحِينَ:} أي: حالة إصباحهم.

٦٨ - {فَلا تَفْضَحُونِ:} فلا تخزون.

٧٠ - {عَنِ الْعالَمِينَ:} عن إجارتهم وحمايتهم.

٧٢ - {لَعَمْرُكَ:} مرفوع على الابتداء، تقديره: لعمرك قسمي، والعمر: البقاء. وفي هذا القسم شرف لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

٧٣ - {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ:} الهدة عند انقلاب القريات من نحو السماء، وانحدارها إلى الأرض. ويحتمل: أنّ جبريل صاح بهم حينئذ. وقيل: {الصَّيْحَةُ:} الفزع والهلاك دون الصوت. (٨)


(١) ك وع وأ: أبشرتمون.
(٢) ع: أتبشرونني.
(٣) الأصول المخطوطة: وبقولكم.
(٤) الأصول المخطوطة: قدرناها.
(٥) ع: لأنهم.
(٦) الأصول المخطوطة: ما.
(٧) ع: القضية.
(٨) ينظر: تهذيب اللغة ٢/ ١٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>