(٢) ابن إسحاق: سيرة ٥٩ بدون إسناد. وابن سعد: الطبقات ١/ ١٥٥ - ١٥٧ من رواية الواقدي، وهو متروك ولا حاجة بعد سقوط السند من مناقشة ما في المتن من مبالغات كقول الراهب بحيرى: "ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي"، وكقوله: "وهو آخر الأنبياء"!! وأن خديجة رأته حين دخل مكة "وهو راكب على بعيره وملكان يظلان عليه فأرته نساءها فعجبن لذلك" وراجع مناقشة متون وأسانيد هذه الروايات في كتاب أمهات المؤمنين، دراسة حديثية للدكتور عبد العزيز بن محمد العبد اللطيف وهي أطروحة دكتوراه كتبت بإشرافي وحبذا لو نشرت. (٣) هذا قول الزهري (المغازي النبوية للزهري ٤٢) وابن إسحاق (سيرة ابن هشام ١/ ٢٠٣) أما الواقدي فيرى أن عمها عمرو بن أسد زوجها لأن خويلد بن أسد مات قبل الفجار (طبقات ابن سعد ١/ ١٣٢ - ١٣٣) ولكن أخباريين آخرين يذكرون أن خويلد بن أسد كان زعيم قومه في حرب الفجار (البلاذري: أنساب الأشراف ١/ ١٠٢ ومحمد بن حبيب: المحبر ١٧). ويؤيد ابن حجر أن أباها زوجها (فتح الباري ٧/ ١٣٤). (٤) مستدرك الحاكم ٣/ ١٨٢ من كلام ابن إسحاق دون إسناد. (٥) طبقات ابن سعد ٨/ ١٧. (٦) الفاكهي: أخبار مكة ٤/ ٧.