وتوجد مراسيل ومنقطعات تؤيده لكنها لا تقوى على النهوض به إلى درجة الصحيح لاحتمال وحدة مصدرها (الطبقات لابن سعد ١/ ١٠٢). (١) صحيح البخاري (فتح الباري ٩/ ١٤٣). (٢) صحيح البخاري (فتح الباري ٩/ ١٤٠) وصحيح مسلم بشرح النووي ١٠/ ٢٣، ٢٤. (٣) سيرة ابن هشام ١/ ٤٩ - ١٥٣ وأبو يعلي: المسند. وابن حبان: موارد الظمآن ٥١٢ - ٥١٣ والطبراني: المعجم الكبير ٢٤/ ٢١٢ - ٢١٥ وأبو نعيم: دلائل النبوة ١/ ١٩٣ - ١٩٦، والبوصيري: اتحاف الخيرة ٤/ ٣٦٨ - ٣٧٠. وفي إسناده "جهم بن أبي الجهم عن عبد الله بن جعفر أو عمن حدثه عن عبد الله بن جعفر - بالشك".وجهم لا يُعرف (ميزان الاعتدال للذهبي ١/ ٤٢٦) ولم يوثقه سوى ابن حبان وسماه جهم بن عبد الرحمن وهو مشهور بتوثيق المجاهيل (الثقات ٤/ ١١٤) ولم يصرح عبد الله بن جعفر بالسماع من حليمة إلا عند الطبراني، لكنه صحابي فلا يضر إرساله أيضًا. ولكن الشك بين جهم وعبد الله بن جعفر يضعف السند خاصة وأنه لم يصرح بالسماع في سائر المصادر. وقد تساهل النقاد في تحسين الخبر رغم العلل في سنده فقال الذهبي: "هذا حديث جيد الإسناد" (السيرة النبوية ٨) وقال الحافظ ابن كثير: "وهذا الحديث قد روي من طرق أُخَرَ!! وهو من الأحاديث المشهورة المتداولة بين أهل السير والمغازي (السيرة ١/ ٢٢٨) وكان ابن عبد البر قد ذكر شهرته أيضًا (الاستيعاب مع الإصابة) ١٢/ ٢٦١. وقد وردت له شواهد واهية من حديث ابن عباس (دلائل البيهقي ١/ ١٣٩ - ١٤٥) وابن عساكر: السيرة: ١/ ٣٨٤ - ٣٨٨ والمتهم به محمد بن زكريا الغلابي وفي المسند مجاهيل أيضًا. وقال ابن عساكر: "هذا حديث غريب جدًا، وفيه ألفاظ ركيكة لا تشبه الصواب، ويعقوب بن =