وانظر رواية أخرى في إسنادها مجاهيل ساقها الطبراني في معاجمه (المعجم الصغير ٢/ ١٣٨ رقم ٩٢١ ومجمع البحرين ٢ / ل ٢٥ أ). (٢) ابن إسحاق: السير والمغازي ٧٨ وفي سنده مبهم. (٣) أخرجه الشيخان (فتح الباري ١/ ٤٧٤ وصحيح مسلم بشرح النووي ٤/ ٣٣ - ٣٤) من حديث جابر بن عبد الله. وراجع رواية العباس نفسه في السير والمغازي ٧٩ لابن إسحاق من زيادات يونس بن بكير عليه وإسناده فيه سماك بن حرب عن عكرمة وروايته عنه مضطربة مع تغير سماك بأخرة، ولكن تابعه الحكم بن أبان كما قال ابن حجر (الفتح ٣/ ٤٤١) فالسند حسن لغيره. وقد أوضحت هذه الرواية أن تعري العباس والرسول كان بعيداً عن الناس. وسمّت رواية مسند أحمد ٥/ ٤٥٤. بسند صحيح أن النبي كان ينقل الحجارة من أجياد وأنه وضع النمرة على عاتقه لأنها ضاقت عليه (راجع حول تصحيحه مستدرك الحاكم ٤/ ١٧٩ والسيرة النبوية للذهبي ٤٠ لكن ابن حجر يرى أن عبد الله بن عثمان بن خيثم أحد رجال السند صدوق فقط - تقريب ٣١٣ - وهو من رجال البخاري ومسلم). (٤) عبد الرزاق: المصنف ٥/ ١٠٢ - ١٠٤ بإسناد صحيح كما حكم عليه الذهبي (السيرة النبوية ٣٩) وسيرة ابن هشام ١/ ٢٠٩ - ٢١٤ من كلام ابن إسحاق بدون إسناد.