وقال ابن حجر: "ذكرها ابن إسحاق في سائر النسخ بدون إسناد" (الإصابة ومعها الاستيعاب ٢/ ٢١٦ - ٢١٧) (٢) صحيح مسلم ١/ ١٠٩ وأخرجه أحمد كما في البداية والنهاية لابن كثير ٣/ ٩٨ وأبو يعلي: المسند ٤/ ١٢٦. (٣) صحيح البخاري (فتح الباري ٦/ ١٠٧) ومسند أحمد ٢/ ٢٤٣، ٤٤٨، ٥٠٢. (٤) ابن كثير: السيرة النبوية ٢/ ٧٦. (٥) مسند أحمد ١/ ٣١٨ وطبقات ابن سعد ١/ ١٧٤ - ١٧٥ بإسناد قال عنه ابن كثير: "إسناد جيد متصل حسن قد بين فيه السماع المتصل" (تفسير القرآن العظيم ٢/ ٥٨٣) لكن فيه شهر بن حوشب" صدوق كثير الارسال والأوهام (تقريب التهذيب ٢٦٩) فإن زالت علة الإرسال بقيت علة كثرة الوهم، فالسند فيه ضعف لا محالة. (٦) وردت رواية من مرسل محمد بن كعب القرظي عند الطبراني وفي سندها إسماعيل الخفاف لم أقف له على ترجمة ومفادها أن إسلام حمزة كان حمية لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن أخبر بشتم أبي جهل للرسول، فمضى إلى الكعبة حيث ضرب أبا جهل بقوسه فشجه وأعلن إسلامه (المعجم الكبير ٣/ ١٥٢ - ١٥٣) وساق الواقدي بسنده مرسل محمد بن كعب القرظي والواقدي متروك (طبقات ابن سعد ٣/ ٩) =