(٢) القمر ١ - ٢ ومستمر: ذاهب، وعن سبب النزول راجع سنن الترمذي ٥/ ٣٩٧ - ٣٩٨ وقال: هذا حديث حسن صحيح. وقد وردت روايات واهية تفصل الخبر (راجع دلائل النبوة لأبي نعيم ١/ ٣٦٨ وفي سنده موسى بن عبد الرحمن الثقفي واهٍ ميزان الاعتدال ٤/ ٢١١ - ٢١٢ - ويسند آخر في ١/ ٣٦٩ فيه بشر بن الزبير الأصبهاني واه مِيزان الاعتدال ١/ ٣١٥ - ٣١٦). (٣) مصنف ابن أبي شيبة ١٤/ ٢٩٥ - ٢٩٧ ومسند عبد بن حميد من طريق بن أبي شيبة (تفسير ابن كثير ٤/ ٨٢) ومسند أبي يعلى ٣/ ٣٤٩ ودلائل البيهقي ٢/ ٢٠٢ - ٢٠٤) بإسناد فيه الذيال بن حرملة مجهول الحال انفراد ابن حبان بتوثيقه (الثقات ٤/ ٢٢٢ - ٢٢٣) وفيه الأجلح وقد ضُعِّف بعض الشيء (ابن كثير: تفسير ٤/ ٩٠ - ٩١) ومدار الروايات المسندة المعتبرة عليهما. ودلائل النبوة لأبي نعيم ١/ ٣٠٤ - ٣٠٥ وفي إسناده المثنى بن زرعة مجهول (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٨/ ٣٢٧) وقال ابن كثير هذا حديث غريب جداً من هذا الوجه (السيرة النبوية لابن كثير ١/ ٥٠٥). والسير والمغازي لابن إسحاق ١٣١ - ١٣٢ - ط. حميد الله - وفي سنده محمد بن أبي محمد مجهول (تقريب ٥٠٥) وسيرة ابن هشام ١/ ٢٩٣ بسند حسن مرسل. ويرى ابن كثير أن سياقه أشبه من غيره (تفسير ٤/ ٨٣). وثمة روايات أخرى تالفة (المعجم الكبير للطبراني ١١/ ١٢٥ بسند فيه إبراهيم الخوزي متروك، ومجمع الزوائد للهيثمي ٧/ ١٣١ وفي سند البزار والطبراني معلّي بن عبد الرحمن كذاب (مجمع الزوائد ٧/ ١٣٠ وراجع كشف الأستار ٣/ ٧٣).