(٢) صحيح البخاري (فتح الباري ٨/ ٥٠٦) وصحيح مسلم بشرح النووي ١/ ٢١٣ - ٢١٦. وقد لفقت بين الروايتين الصحيحتين. أما رواية ابن إسحاق التي تفيد إسلام أبي طالب ففي سنده مبهم فهي رواية ضعيفة (سيرة ابن هشام ٢/ ٤٦ - ٤٧). وانظر عن تخفيف العذاب عن أبي طالب صحيح البخاري (فتح الباري ١٠/ ٥٩٢) وصحيح مسلم بشرح النووي ٣/ ٨٤، ٨٥. (٣) سيرة ابن هشام ١/ ٤١٧ بسند ضعيف فيه مبهم فضلاً عن مخالفته لما في الصحيحين. مع أن العباس لم يكن قد أسلم آنذاك، فلا يصح أداؤه، وكان يسأل رسول الله: هل نفعت أبا طالب بشيء؟ فلو عنده علم بإسلامه لما تساءل (فتح الباري ٧/ ١٩٤). (٤) صالح العلي: محاضرات ١/ ٣٧٥ - ٣٧٦.