للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْأَقَاوِيلِ (٤٣) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (٤٥) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (٤٦) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} (١).

ولا شك أن حركات المسلمين العسكرية في أنحاء شبه الجزيرة العربية وتحديهم لقريش في بدر الموعد، واستمرارهم في الضغط على اقتصاد مكة بالسيطرة على الطرق التجارية كل ذلك كان يهييء ظرفاً مناسباً لتحالف المشركين مع يهود الذين أجلى المسلمون منهم بني قينقاع وبني النضير عن المدينة, وبقيت قريظة ظاهرها احترام الحلف بينها وبين المسلمين وباطنها الحقد والرغبة في الانتقاض والانتقام وقد تكشفت حقيقة ذلك فيما حدث في غزوة الأحزاب ..


(١) سورة الحاقة: آية ٤٤ - ٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>