(٢) دلائل البيهقي ١/ ٧٨ - ٧٩ وتاريخ دمشق لابن عساكر (السير ١/ ٥٤، ٦١). (٣) جواد علي: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ٩/ ٤٤٣، ٤٧٨. (٤) إن تفاصيل قدوم أبرهة التي مصدرها عبيد بن عمير (ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؛ وهي أقدم ما وصل إلينا في ذلك وردت بإسناد ضعيف فيه أبو سفيان طلحة بن نافع وهو مدلس وقد عنعن (ابن أبي شيبة: المصنف ١٤/ ٢٨٤ - ٢٨٥) وروي هذه التفاصيل الأعمش عن طلحة، ومعروف عند المحدثين أن روايته عنه من صحيفة سمع بعضها فقط، ولم يصرح في هذه الرواية بالسماع (ميزان الاعتدال للذهبي ٢/ ٢٢٤ وتهذيب التهذيب لابن حجر ٤/ ٢٢٤ وتعريف أهل التقديس ٣٣)، وأما إسناد الطبري إلى قتادة فحسن لأن سماع يزيد بن زُريع من سعيد بن أبي عروبة قديم قبل اختلاط سعيد لكنه مرسل ضعيف (الطبري: تفسير ٣٠/ ٣٠٣ - ٣٠٤) وقد نقل قول قتادة بسند صحيح إليه من طريق محمد بن ثور عن معمر عن قتادة (الطبري ٣٠/ ٢٩٧ - ٢٩٩) أما بقية الروايات المسندة إلى ابن مسعود وابن عباس وسعيد بن جبير وآخرين فإنها تتناول تفسير ألفاظ في سورة الفيل، ولا تقدم صورة تفصيلية للحادث (الطبري: تفسير ٣٠/ ٢٩٦).