للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٠ - وعن مالك بن ربيعة رضي الله عنه: (أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للنساء: استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن (١) الطريق، عليكن بحافات الطريق، فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به) أخرجه أبو دأود (٢).

٢١ - وعن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لو تركنا هذا الباب للنساء. قال نافع: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات) (٣) أخرجه أبو دأود.

٢٢ - وكان عمر رضي الله عنه: (ينهى أن يدخل المسجد من باب النساء) أخرجه أبو دأود، وهو مما يتقوى بما قبله.

٢٣ - وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سلم مكث قليلا، وكانوا يرون أن ذلك كيما ينفذ النساء قبل الرجال. قال ابن شهاب رحمه الله: فنرى - والله أعلم - لكي ينفذ من ينصرف من النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم) أخرجه البخاري.

فهل هذا معناه أنهم يختلطون؟ سبحان الله وأهل السفور يريدون كشف الوجه ثم مخالطة االنساء بالرجال ثم مواعدتهن للأكل سويا.

٢٤ - وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: (كان يسلم فينصرف النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أخرجه البخاري.


(١) أي لا تسرن في وسط الطريق.
(٢) وصححه الألباني في صحيح أبي داود برقم: (٤٣٩٢).
(٣) قال الألباني في صحيح أبي داود برقم (٥٧١): (صحيح على شرط الشيخين).

<<  <   >  >>