للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٥٦-بَابُ ارْحم مَنْ فِي الْأَرْضِ- ١٧٤

٢٨٧/٣٧٣ (صحيح) عن قرة قَالَ: قَالَ رجلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي لَأَذْبَحُ الشَّاةَ فأرحمُها، أَوْ قَالَ: إِنِّي لَأَرْحَمُ الشَّاةَ أَنْ أَذْبَحَهَا. قَالَ: " وَالشَّاةُ إِنْ رحمتها، رحمك الله" مرتين.

٢٨٨/٣٧٤ (حسن) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إِلَّا مِنْ شَقِيٍّ".

[١٥٧- باب رحمة العيال- ١٧٥]

٢٩٨/٣٦٧ (صحيح) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْحَمَ النَّاسِ بِالْعِيَالِ، وَكَانَ لَهُ ابْنٌ مُسْتَرْضَعٌ فِي نَاحِيَةِ الْمَدِينَةِ، وَكَانَ ظِئْرُهُ (١) قَيْنًا (٢) وَكُنَّا نَأْتِيهِ، وَقَدْ دَخَنَ الْبَيْتُ بإذخرٍ؛ فيقبله


(١) زوج مرضعه.
(٢) يعني حداداً، ويطلق علىكل صانع. يقال: قان الشيء إذا أصلحه.

<<  <   >  >>