للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧٦٣/٩٨٨- (صحيح) عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا حَسَدَكُمُ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ مَا حَسَدُوكُمْ عَلَى السَّلَامِ وَالتَّأْمِينِ".

٤٠٠- بَابُ السَّلَامُ اسمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الله عز وجل- ٤٥١

٧٦٤/٩٨٩- (حسن) عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنْ السَّلَامُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى، وَضَعَهُ اللَّهُ فِي الْأَرْضِ، فأفشوا السلام بينكم".

٧٦٥/٩٩٠- (صحيح) عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ:

كَانُوا يُصَلُّونَ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلم، فقال (١) الْقَائِلُ: السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ، فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ قَالَ: " مَنِ الْقَائِلُ: السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ؟ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ، وَلَكِنْ قُولُوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ (٢)

أيها النبي ورحمة


(١) كذا الاصل، ولعل الصواب: "فيقول ... ".
(٢) هذا الخطاب في التشهد إنما كان في قيد حياته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَمَا بعد وفاته فكانوا يقولون في التشهد: " السلام على النبي"، وفي ذلك أكثر من حديث واحد، ومن ذلك رواية صحيحة في بعض طرق حديث ابن مسعود هذا، قال: " وهو بين ظهرانينا، فلما قبض قلنا: "السلام عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم ".

أخرجه الشيخان وغيرهما، وهو في حكم المرفوع فانظر إن شئت زيادة بيان: " صفة صلاة النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "، ولا تغتر بمن ضعف هذا الحديث، ولا بجعجعة من ألف " صحيح صفة صلاة النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... " فإنه حاسد حاقد، وشافعي متعصب، وأشعري منحرف، وفاقد الشيء لا يعطيه، وصدق فيه حديث: "يسمونها بغير اسمها".

<<  <   >  >>