وَالْحَرَّ؛ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَدْعُوهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. "فَإِنْ كَرِهَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَطْعَمَ مَعَهُ، فَلْيُطْعِمْهُ أُكْلَةً فِي يده".
٨٩- بَابُ هَلْ يُجلس خَادِمُهُ مَعَهُ إذا أكل؟ -١٠٢
١٤٧/٢٠٠ (صحيح) - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمْ خَادِمُهُ بِطَعَامِهِ فَلْيُجْلِسْهُ، فَإِنْ لم يقبل فليناوله منه".
١٤٨/٢٠١ (صحيح الإسناد) - عن أبي محذورة قال: " كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذْ جَاءَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ بِجَفْنَةٍ، يَحْمِلُهَا نفرٌ فِي عباءةٍ، فَوَضَعُوهَا بَيْنَ يَدَيْ عُمَرَ، فَدَعَا عُمَرُ نَاسًا مَسَاكِينَ وَأَرِقَّاءَ مِنْ أَرِقَّاءِ النَّاسِ حَوْلَهُ، فَأَكَلُوا مَعَهُ، ثُمَّ قَالَ: عِنْدَ ذَلِكَ: فَعَلَ اللَّهُ بِقَوْمٍ- أَوْ قَالَ: لَحَا اللَّهُ قَوْمًا (١) - يَرْغَبُونَ عَنْ أَرِقَّائِهِمْ أَنْ يَأْكُلُوا مَعَهُمْ فَقَالَ صَفْوَانُ أَمَا وَاللَّهِ! مَا نرغب عنهم ولكنا نَسْتَأْثِرُ عَلَيْهِمْ، لَا نَجْدُ - وَاللَّهِ! - مِنَ الطَّعَامِ الطِّيبِ مَا نَأْكُلُ ونطعمهم".
(١) يعني: قبحهم الله ولعنهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute