للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَقَالَتْ: نَعَمْ (١) . فَقَالَتْ: ولمَ؟ لَا تَنْجَيْنَ أَبَدًا. ثُمَّ قَالَتْ: "بِيعُوهَا مِنْ شَرِّ الْعَرَبِ مَلَكة (٢) " (٣) .

٧٤ - بَابُ العفو عن الخادم - ٨٥

١٢١/١٦٣ (حسن) - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: أَقْبَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ غُلَامَانِ، فَوَهَبَ أَحَدُهُمَا لِعَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَقَالَ: " لَا تَضْرِبْهُ؛ فَإِنِّي نُهِيتُ عَنْ ضَرْبِ أَهْلِ الصَّلَاةِ، وَإِنِّي رَأَيْتُهُ يُصَلِّي مُنْذُ أَقْبَلْنَا". وَأَعْطَى أَبَا ذَرٍّ غُلَامًا، وَقَالَ: "اسْتَوْصِ بِهِ مَعْرُوفًا" فَأَعْتَقَهُ، فَقَالَ: "مَا فَعَلَ؟ " قَالَ: أَمَرْتَنِي أَنْ أَسْتَوْصِي بِهِ خَيْرًا، فأعتقته.

١٢٢/١٦٤ (صحيح) - عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَيْسَ لَهُ خَادِمٌ، فَأَخَذَ أَبُو طَلْحَةَ بِيَدِي، فَانْطَلَقَ بِي، حَتَّى


(١) زاد أحمد (٦/٤٠) أردت أن تموتي فأعتق!.
(٢) "ملكة": أي عادة.
(٣) زاد الحاكم (٤/٢٢٠) : ثم اشتروا بثمنها رقبة فأعتقوها، وقال: " صحيح على شرطهما " ووافقه الذهبي.

<<  <   >  >>