عطس رجل إلى جنب ابن عمر، فقال الحمد لله، والسلام على رسول الله،. فقال ابن عمر: وأنا أقول: الحمد لله، والسلام على رسول الله، وليس هكذا علمنا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم! علمنا أن نقولك الحمد لله على كل حال. أخرجه الترمذي وغيره بإسناد صحيح كما هو مبين في " إرواء الغليل" (٣/٢٤٥) . وأما ما رواه البيهقي في "الشعب" (٧/٢٤) عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ خلاف رواية الترمذي هذه فهي منكرة، فيه عباد بن زياد الأسدي ترك حديثه موسى الحمال، وقال ابن عدي: "له مناكير" وفيه أبو إسحاق وكان اختلط. وله عنده طريق آخر فيه أحمد بن عبيد- قال الحافظ " لين الحديث" - نا عمر بن حفص بن عمر، والظاهر أنه الأوصابي لم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحاً ولا تعديلاً. ولزيادة " على كل حال " الواردة في رواية الترمذي شواهد خرجتها هناك، وكذلك زيادة " يغفر الله لنا ولكم" بأسانيد فيها مقال يعطيها مجموعها قوة.