للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بْنُ أُبَيِّ بْنُ سَلُولٍ- وَذَلِكَ أَنْ يُسْلِمَ عَبْدُ اللَّهِ (١) - فَإِذَا فِي الْمَجْلِسِ أَخْلَاطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ وَعَبْدَةِ الْأَوْثَانِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ".

٤٥٩- بَابُ كَيْفَ يَكْتُبُ إِلَى أَهْلِ الكتاب؟ - ٥١٧

٨٤٩/١١٠٩ (صحيح) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ أَخْبَرَهُ، أَرْسَلَ إِلَيْهِ هِرَقْلُ مَلِكُ الرُّومِ، ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي [أُرْسِلَ بِهِ] (٢) مَعَ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ إِلَى عَظِيمِ (بُصْرَى) ، فَدَفَعَهُ إِلَيَّ هِرَقْلُ فَقَرَأَهُ، فَإِذَا فِيهِ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ، سَلَّامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَّا بَعْدُ؛ فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ؛ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ؛ فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الْأَرِيسِيِّينَ وَ {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وبينك ... } إِلَى قَوْلِهِ: {اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}


(١) الأصل: "عدو" والتصويب من "الصحيحين". وقد مضى هناك على الصواب.
(٢) سقطت من الأصل، ومن طبعة الشيخ الجيلاني أيضاً، واستدركتها من الطبعة الهندية، وفي "صحيح المؤلف" (١/٣٢- فتح (: "الذي بعث به دحية" ونحوه في "مسلم" (٥/١٦٤) و " صحيح ابن حبان " (٦٥٢١) .

<<  <   >  >>