أَفَأُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ؟ قَالَ: "لَا". قَالَ: فَبِالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: "لَا". قَالَ: فَالنِّصْفُ. قَالَ: "لَا"، قَالَ: فَالثُّلُثُ؟ قَالَ: الثُّلُثُ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ، إِنَّ صدَقَتك مِنْ مَالِكَ صَدَقَةٌ، وَنَفَقَتَكَ عَلَى عِيَالِكَ صَدَقَةٌ، وَمَا تَأْكُلُ امْرَأَتُكَ مِنْ طَعَامِكَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَإِنَّكَ أَنْ تَدَعَ أَهْلَكَ بِخَيْرٍ- أَوْ قَالَ: بعيشٍ- خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمْ يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ".
وَقَالَ بِيَدِهِ.
٢١١- بَابُ فَضْلِ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ- ٢٣٦
٤٠٦/٥٢١ (صحيح) عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ قَالَ: " مَنْ عَادَ أَخَاهُ، كَانَ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ". قُلْتُ لِأَبِي قِلَابَةَ: مَا خُرْفَةُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: جَنَاهَا. قُلْتُ لِأَبِي قِلَابَةَ: عَنْ مَنْ حَدَّثَهُ أَبُو أَسْمَاءَ؟. قَالَ: عَنْ ثَوْبَانَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلم.
[٢١٢- باب الحديث للمريض والعائد- ٢٣٧]
٤٠٧/٥٢٢ (صحيح) عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ فِي نَاسٍ من أهل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute