للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " يَرْحَمُكَ اللَّهُ"، ثُمَّ عَطَسَ أُخْرَى، فَقَالَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هذا مزكوم".

[٣٧٤- باب لا يقل: آب - ٤٢٢]

٧٢١/٩٣٧- (صحيح الإسناد) عن مجاهد؛ قال: عَطَسَ ابنٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ- إِمَّا أَبُو بَكْرٍ وَإِمَّا أبو عُمَرُ- فَقَالَ: آبَّ (١) .

فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: "وَمَا آبَّ؟ (٣) إِنَّ آبَّ (٣) اسْمُ شَيْطَانٍ مِنَ الشَّيَاطِينِ جَعَلَهَا بين العطسة والحمد".


(١) كذا في الأصل في المواضع الثلاثة، وفي مصنف ابن أبي شيبة (٨/٦٨٨/٦٠٤٤) " أشهب" في الموضع الأول والثالث.

وفي " الفتح" نقلاً عن " المصنف" "أش" بدل "آب"، ولعل الصواب ما نقلته عنه، لأنه أقرب إلى ما يسمع من بعضهم ولما رواه ابن أبي شيبة أيضاً عن إبراهيم أنه كان يكره أن يقول: " أشهب" إذا عطس، ورجاله ثقات.

<<  <   >  >>