للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ النَّاسِ أَكْرَمُ؟ قَالَ: "أَكْرَمُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاهُمْ". قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ. قال: "فأكرم الناس (وفي رواية: إنه الْكَرِيمَ ابْنَ الْكَرِيمِ ابْنِ الْكَرِيمِ/٨٩٦) : يُوسُفُ نَبِيُّ اللَّهِ ابْنُ نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ خَلِيلِ اللَّهِ". قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ. قَالَ: "فَعَنْ مَعَادِنِ الْعَرَبِ (١) تَسْأَلُونِي؟ ". قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: " فَخِيَارُكُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُكُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقِهُوا".

٦٣- بَابُ الْإِحْسَانِ إِلَى الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ- ٧٢

٩٧/١٣٠ (حسن الإسناد) - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ - ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ -: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الإحسن} [الرحمن: ٦٠] قال:


(١) أي: أصولهم التي ينتسبون إليها ويتفاخرون بها، وإنما عبر عن القبائل بالمعادن لما فيها من الاستعداد المتفاوت، أو شبههم بالمعادن لكونهم أوعية للشرف، كما أن المعادن أوعية للجواهر الثمينة، أو تشبيه في قبول إسلامهم وأخذهم القرآن، والحكمة على مراتب لا تحصى.

<<  <   >  >>