للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤٠٤- بَابُ هَلْ يُسَلِّمُ الْمَاشِي عَلَى الراكب؟ - ٤٥٥

٧٧٠/٩٩٧- (صحيح الإسناد) عَنْ حُصَيْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ: أَنَّهُ لَقِيَ فَارِسًا، فَبَدَأَهُ بِالسَّلَامِ، فَقُلْتُ: تَبْدَأُهُ بِالسَّلَامِ؟ قَالَ: "رَأَيْتُ شُرَيْحًا مَاشِيًا يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ" (١) .

٤٠٥- بَابُ يُسَلِّمُ القليل على الكثير - ٤٥٦

"قلت: أسند تحته حدث فضالة المتقدم آنفاً (٧٦٩/٩٩٦) .

٤٠٦- بَابُ يُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الْكَبِيرِ -٤٥٧

"قلت: أسند فيه حديث عن أبي هريرة المتقدم قبل ثلاثة ابواب (٧٦٨/٩٩٣) ".

[٤٠٧- باب منتهى السلام - ٤٥٨]

" قلت: أسند فيه طرفاً من أثر خارجة بن زيد الآتي تحت (٤٧٢- باب- ٥٣٠) ".


(١) ولفظه في "مصنف ابن أبي شيبة" (٨/٦٥٧/٥٩٢١) عن الحصين:
كنت انا والشعبي فلقينا رجلاً راكباً، فبداه الشعبي بالسلام، فقلت: أتبدأه بالسلام، ونحن راجلان وهو راكب؟ فال:
"لقد رأيت شريحاً يسلم على الراكب".
وإسناده صحيح أيضاً. لكن السنة أن يسلم الراكب على الماشي والقاعد كما تقدم، فلعل شريحاً رحمه الله بادره بالسلام لمصلحة عرضت له. والله أعلم.

<<  <   >  >>