" كَانُوا يُحِبُّونَ إِذَا حَدَّثَ الرَّجُلُ أَنْ لَا يُقْبِلَ عَلَى الرَّجُلِ الْوَاحِدِ، وَلَكِنْ لِيَعُمَّهُمْ".
٥٥٣- بَابُ فُضُولِ النظر - ٦٣٢
٩٨٥/١٣٠٥ (حسن الإسناد موقوفاً) عَنِ ابْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ قَالَ: عاد عبد الله [هو ابن مسعود] رَجُلًا، وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا دَخَلَ الدَّارَ جَعَلَ صَاحِبُهُ يَنْظُرُ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: "وَاللَّهِ لَوْ تَفَقَّأَتْ عَيْنَاكَ كَانَ خيراً لك".
٩٨٦/١٠٣٦ (صحيح الإسناد) عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ دَخَلُوا عَلَى ابْنِ عُمَرَ، فَرَأَوْا عَلَى خَادِمٍ لَهُمْ طَوْقًا مِنْ ذَهَبٍ، فَنَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ، فَقَالَ: "مَا أَفْطَنَكُمْ للشر؟ ".
[٥٥٤- باب فضول الكلام- ٦٣٣]
٩٨٧/١٣٠٨ (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " شِرَارُ أُمَّتِي الثَّرْثَارُونَ، الْمُشَّدِّقُونَ الْمُتَفَيْهِقُونَ، وخيار أمتي أحاسنهم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute