للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَافَانَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مِنَ النَّارِ (١) . يرحمكم الله".

٧١٥/٩٣٠- (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَطَسَ رَجُلٌ فَحَمِدَ اللَّهَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَرْحَمُكَ اللَّهُ". ثُمَّ عَطَسَ آخَرُ، فَلَمْ يَقُلْ لَهُ شَيْئًا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! رَدَدْتَ عَلَى الْآخَرِ وَلَمْ تَقُلْ لِي شَيْئًا. قَالَ: "إِنَّهُ حَمِدَ اللَّهَ، وَسَكَتَّ".

٣٧٢- بَابُ إِذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ لا يشمت - ٤١٩

٧١٦/٩٣١- عن أنس قال: عَطَسَ رَجُلَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا، وَلَمْ يُشَمِّتِ الْآخَرَ، فَقَالَ: شَمَّتَّ هَذَا وَلَمْ تُشَمِّتْنِي؟ قَالَ: " إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّهَ، وَلَمْ تحمدَهُ" (٢) .


(١) هذه الزيادة لم أجد لها شاهداً في المرفوع فلعل ابن عباس رضي الله عنهما لم يكن يلتزمها ويقال هذا أيضاً في زيادة ابن عمر الآتية (٧١٨/٩٣٣) : "وإياكم" فكن من ذلك على ذكر؛ فإن الأحاديث المرفوعة إنما فيها: " يرحمك اله " كالآتي بعده وغيره فالتزام السنة أولى.
(٢) قلت: لفظ البخاري في الباب المذكور يختلف بعض الشيء عما هنا، وقد رواه في الباب (١٢٧) بلفظه وإسناده هنا، فكان العزو عليه أولى، ثم إن لفظه في آخره: " ولم تحمد الله". وكذا في "مسلم" (٨/٢٢٥) .
وله عنده شاهد من حدث أبي موسى، يأتي - ك البر والصلة والآداب، ح] . قم (٧٢٤/٩٤١) .

<<  <   >  >>