للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥٩٧/٧٦٧- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: "الْقَوْسُ: أمانٌ لأهل الأرض من الغرق، المجرة: بَابُ السَّمَاءِ الَّذِي تَنْشَقُّ مِنْهُ".

٢٩٦-[بَابُ] مَنْ كَرِهَ أَنْ يُقَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مُسْتَقَرِّ رَحْمَتِكَ - ٣٣٠

٥٩٥/٧٦٨- (صحيح الإسناد) عن أبي الْحَارِثِ الْكَرْمَانِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا قَالَ لِأَبِي رَجَاءٍ (١) : أَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ، وَأَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَجْمَعَ بين وبينك في مستقررحمته! قَالَ: وَهَلْ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ ذَلِكَ؟ قَالَ: فَمَا مُسْتَقَرُّ رَحْمَتِهِ؟ قَالَ: الْجَنَّةُ. قَالَ: لَمْ تُصِبْ. قَالَ: فَمَا مُسْتَقَرُّ رَحْمَتِهِ؟ قَالَ: قُلْتُ: رَبُّ الْعَالَمِينَ.

٢٩٧- بَابُ لَا تَسُبُّوا الدهر - ٣٣١

٥٩٦/٧٦٩- (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:


(١) اسمه: ملحان بن عمران العُطاردي، وهو ثقة مخضرم. قال الذهبي في "الكاشف": " أسلم في حياة النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو عالم عامل نبيل، مقرئ معمّر".
قلت: وهذا الأثر عنه يدل على فضله وعلمه، ودقة ملاحظته؛ فإن الجنة لا يمكن أن تكون مستقر رحمته تعالى؛ لأنها صفة من صفاته، بخلاف الجنة فإنها خلق من خلق الله، وإن كان استقرار المؤمنين فيها إنما هو برحمته تعالى كما في قوله عز وجل: {وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون} [آل عمران: ١٠٧] يعني: الجنة.

<<  <   >  >>